حملة "أنا طالب نظامي" في جامعة حائل

مقر التنفيذ : الحرم الجامعي

الفترة من : 2017/10/23 إلي :

عدد الأيام :

عدد المستفيدين : 3500

دشن معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل، الحملة الإرشادية بعنوان "أنا طالب نظامي" يوم الاثنين 24 صفر 1439هـ، في قاعة الاجتماعات بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية، والتي تستهدف نشر ثقافة احترام الأنظمة داخل الحرم الجامعي في المدينة الجامعية ومجمعي كليات الطالبات والطلاب.

وأكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور راشد الحمالي أن الهدف الرئيسي للحملة هو توعية الطلبة بثقافة احترام النظام واللوائح والتعرف عليها في كافة مرافق الجامعة، ومضيفا هي مبادرة تنفذها عمادة شؤون الطلاب تستهدف الطلبة ضمن خمس فعاليات وهي إرشاد أقران ميداني من الطلبة إلى زملائهم، وتخصيص 5 قائق لنشر ثقافة احترام النظام خلال المحاضرات، وتنظيم لقاء إرشادي بكافة كليات الجامعة، والوصول للطلبة عبر الرسائل النصية، ووضع لوحات إرشادية في الحرم الجامعي حول احترام الأنظمة واللوائح.

من جانبه، قال عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود بن عيسى النايف، إننا بحاجة إلى أن تكون هذه الحملة ما بين الطلبة بنطاق واسع، ونحن نسعى إلى أن يتعرَّف الطالب والطالبة على أنظمة ولوائح الجامعة حتى لا يقع في تجاوز هذه الأنظمة من غير قصد أو معرفة، وهذه الحملة ستفتح باب لتثقيف أبنائنا الطلبة حول حقوقهم وواجباتهم.

وأشارت وكيلة شؤون عمادة الطلاب – شطر الطالبات الدكتورة فاطمة المنصور، إلى أن الحملة الإرشادية بعنوان أنا طالب نظامي لها مردود إيجابي، وستغيِّر من سلوك الطلبة واحترامهم للأنظمة واللوائح على المدى القريب والمتوسط والبعيد، فلدينا خمس فعاليات سيتم تطبيقها بمشيئة الله وستحقق الأهداف المرجوة من هذه الحملة.

وبدوره، قال معالي الأستاذ الدكتور خليل البراهيم مدير جامعة حائل، إن تطبيق الأنظمة واللوائح ونشر ثقافتها ليست تقييدًا للحريات الشخصية بقدر ما هو منظم لحياتنا العامة، وأبنائنا الطلبة هم في سن أصبوا قادرين على اتخاذ القرارات الخاصة بهم بأنفسهم وأصبح لديهم القدرة على معرفة ما هو مفيد لحياتهم العلمية والعملية، ونحن في إدارة الجامعة ندعم إقامة هذه الحملات التي تعزز من قيم احترام النظام وتطبيقاته في حياتنا العملية داخل الحرم الجامعي وسينعكس تقديرنا للنظام هنا بالجامعة إلى حياتنا اليومية خارج المدينة الجامعية.

وتابع معاليه، إن النظام وتطبيقه جزء أساسي لتكويننا الديني والإنساني، ونحن أحرى بتطبيقه، وكما أننا مؤسسة تعليمية لديها أهداف أكاديمية وتربوية ونحن حريصين على إقامة مثل هذه الأنشطة، وعلى الطلبة الجامعيين أن يكونوا على مستوى عالٍ من الالتزام بالنظام ولا تستقيم الحياة من دونه.

ثم شكر معاليه جوالة الجامعة والطالبات المتطوعات المشاركات في الحملة، كما وضح اهتمام الجامعة بالمشاركة النسائية من كليات البنات في البرامج التطوعية.